إسقاط الحروف
تاريخ النشر: 21-11-2017
0
4٬745 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
مجاراة رداءة الفكر ودونية التفكير
هو انحطاط يصب في وادي السوقية والسفه!!
لا اكتب لأنسان بعينه
ولا اكتب مواضيع مخصوصة
ولكن أكون مضطرا أحيانا لأوضح الصورة لأصحاب العقول السقيمة
حتى وان كانت لا تستحق الرد أحيانا!!
لان مجاراة رداءة الفكر ودونية التفكير
هو انحطاط يصب في وادي السوقية والسفه!!
فعندما كتبت ” الا نستبدل صباح الخير”
لا اقصد منها ان الشخص يسلم عليك
ولا ترد عليه سلامه باي صفة كانت!!
مع ان تحيتنا هي تحية الإسلام
وكل إنسان يحمل موازينه بنفسه!!
فما قصدته هي رسائل الفجر التي تعج بها جوالاتنا بعد الصلاة
واضف معها أيضا رسائل الجمعة (جمعة مباركة)!!
ولكن للأسف هناك من يسول له فكره الردي وفهمه العقيم
ان كل ما يكتبه الانسان لابد ان يتمشى معه او يعيشه!!
فهذه غاية في ضعف الفهم والادراك
فلو كتب كاتب او نظم شاعر
في أي غرض من أغراض الكتابة
ليس بالضرورة ان يكون عايش ما كتبه او تماشى معه
بل الكاتب او الناظم هو فقط يضعك في الصورة العامة
التي من الممكن ان تستزيد لها من مشارب العلم والمعرفة
ولنضرب مثال على الداعية عمر خالد
فهو داعية إسلامي وحليق ذقن!!
اذن هو يطرح الأمور والاحداث ويستدل بها من الكتاب والسنه
ويترك آلية التنفيذ لك؟!
لذلك طرح المشكلات ومناقشة المعضلات هي عبارة عن اضاءة للقارئ
من الممكن ان يستنير بها
ومن الممكن ان يوصد امامها باب فكره
ويستمر على ما هو عليه
فالتغيير ليس عنوة
بل قناعة فكرية تسيطر على ذات الانسان!
لذا عملية اسقاط الحروف على كتابها
تعتبر فهما عقيما وسقيما وحجة واهية
يتخذها ضعاف النفوس للخروج مما هم فيه
.
.
دمتم بنقاء فكري واسع المدارك
ودي ومودتي
0 تعليق